"اللحظة المرتقبة "
تجده يطرب الآذان ويزداد معه القلب بالخفقان معلنا عن قدوم كائن يسمى " الانسان "
انه صوت بكاء مولود جديد جاء الى دنياه حيث الاختبار ... ما اصعب اختبار حين يكون مصيره الى الجنة أو النار ॥
جاء المولود بعد قرونا من الانتظار !! فقدومه كان محل اهتمام الآباء والأجداد وليس والديه فقط !
فهذا الكهل يبحث عن مسكن ومأمن كى يربى صغيره وينتظر صغيرا لصغيره ! وهكذا ॥
تدور عجلة الزمن لتستقبل صوتا بكاءا جديدا معلنا عن نفسه
" أنى قد جئتكم وقد كتب لى ما كتب ॥ ولكنى أود أن تمر لحظاتى فى هذه الدنيا الى حيث الدعة والسكون الحقيقى ... أريد جنة أبواى التى طردنى منها ابليس ..."
هو يبكى وفوق وجنتيه ترسم القبلات ॥ وعبير التهانى تفوح به الكلمات ॥ فاليوم يوم القدوم ॥ قدوم الى عالم لابد من المرور به واعلرض عليه يعرفه الجميع بـــ " الدنيا " ।
" الدنيا " كلمة يسمعها الكثير ويحولونها إلى غير معناها ॥ فهى " العظمى " فى قلوبهم وهى " الغاية " لشهواتهم ॥ هذه الدنيا لها معنا حكاية وحكايتها تبدأ مع هذا الوليد المسكين ....
هو أعقل الحاضرين حيث يبكى وهو يضحكون !! يعلم مدى قوته وهم يتناسون حجمهم ووزنهم ... فهو ليس الا بضعا من الكيلوجرامات
ولا يعلمون ان الوزن عند الله بالأعمال الصالحة ..
حقا لم يأخذ الفرصة لمزيد من الأعمال الصالح ولكن الباقين أخذوها فجعلوا منها الصالح والطالح । فكان أسبقهم الى الوزن الحقيقى !
....................................................................................................................................................................
البقية تأتى لاحقا... ان كان فى العمر بقية... وان كانت المشيئة الالهيه قد قضت لذاك .
تجده يطرب الآذان ويزداد معه القلب بالخفقان معلنا عن قدوم كائن يسمى " الانسان "
انه صوت بكاء مولود جديد جاء الى دنياه حيث الاختبار ... ما اصعب اختبار حين يكون مصيره الى الجنة أو النار ॥
جاء المولود بعد قرونا من الانتظار !! فقدومه كان محل اهتمام الآباء والأجداد وليس والديه فقط !
فهذا الكهل يبحث عن مسكن ومأمن كى يربى صغيره وينتظر صغيرا لصغيره ! وهكذا ॥
تدور عجلة الزمن لتستقبل صوتا بكاءا جديدا معلنا عن نفسه
" أنى قد جئتكم وقد كتب لى ما كتب ॥ ولكنى أود أن تمر لحظاتى فى هذه الدنيا الى حيث الدعة والسكون الحقيقى ... أريد جنة أبواى التى طردنى منها ابليس ..."
هو يبكى وفوق وجنتيه ترسم القبلات ॥ وعبير التهانى تفوح به الكلمات ॥ فاليوم يوم القدوم ॥ قدوم الى عالم لابد من المرور به واعلرض عليه يعرفه الجميع بـــ " الدنيا " ।
" الدنيا " كلمة يسمعها الكثير ويحولونها إلى غير معناها ॥ فهى " العظمى " فى قلوبهم وهى " الغاية " لشهواتهم ॥ هذه الدنيا لها معنا حكاية وحكايتها تبدأ مع هذا الوليد المسكين ....
هو أعقل الحاضرين حيث يبكى وهو يضحكون !! يعلم مدى قوته وهم يتناسون حجمهم ووزنهم ... فهو ليس الا بضعا من الكيلوجرامات
ولا يعلمون ان الوزن عند الله بالأعمال الصالحة ..
حقا لم يأخذ الفرصة لمزيد من الأعمال الصالح ولكن الباقين أخذوها فجعلوا منها الصالح والطالح । فكان أسبقهم الى الوزن الحقيقى !
....................................................................................................................................................................
البقية تأتى لاحقا... ان كان فى العمر بقية... وان كانت المشيئة الالهيه قد قضت لذاك .
هناك تعليق واحد:
الى أخى العزيز أراك تتألق كل حين فى أعمالك وتتوهج فى كلماتك بتفاعلات بين حكمة وفلسفة متعانقتين وماالدنيا الا كما ذكرتم ظل زائل ومتاع نافد. فمن عظم ماأدنى الله (دنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة)حقره الله ومن تعلق بفان دون الخالد الباقى فهو الى فناء مع فانيته وقد راقنى من قولك عن الوليد الجديد(هو أعقل الحاضرين حيث يبكى وهم يضحكون)وأرى فى عبارتك التالية بعض الاسراف الأسلوبى فى شرح وبيان تلك العبارة البليغة وهو مايشط بالخاتمة عن سمت القصة الوجيز البليغ المحرك للأذهان الى شط المقال الفلسفى الدوار(فقط فى العبارات الأخيرة)ورؤيتى لعملك أن يكون قصة أكثر منه مجرد مقال لتناغم وروعة الأسلوب وطغيان الجو النفسسى القصصى كما أن هناك بعض الأخطاء النحوية العفوية وفى انتظار البقية ان شاء الله وجزاكم الله خيرا.
إرسال تعليق